التطور التكنولوجي وسياسات إدارة المخاطر البيئية: دراسة في المؤثرات والنتائج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

العلوم السیاسیة والإدارة العامة، كلیة التجارة، جامعة أسیوط، مصر

المستخلص

أسهم التطور التكنولوجي في إحداث الكثير من التغيرات البيئية نتيجة استغلال مخرجات التقدم التكنولوجي منذ الثورة الصناعية الأولى وما تبعها من تطورات ركزت على التصنيع واستغلال الموارد البيئية بطرق غير مُستدامة، مما أدى إلى تهديد الموارد الطبيعية وتلوث الهواء والمياه وانتشار الأمراض والأوبئة وغيرها من المؤثرات البيئية بفعل الانبعاثات الضارة من التصنيع، والتي أدت إلى التغير المناخي وتلوث التربة وتهديد الأمن الغذائي والصحي، ولكن النظرة المُختلفة للتطور التكنولوجي أنه يُمكِن استخدامه في تحسين الأوضاع البيئية من خلال التقنيات الحديثة، مثل الزراعة الذكية وتوليد الطاقة المتجددة النظيفة والاعتماد على الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة واستغلال التقنيات الحديثة في إدارة المخاطر البيئية، مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي. ومن هذا المنطلق، تسعى هذه الدراسة إلى بحث مدى إمكانية الاعتماد على التكنولوجيا في إدارة المخاطر البيئية ووضع سياسات تعمل على تقليل المخاطر البيئية، وذلك بالاعتماد على منهج تحليل النظم لاستغلال التغيرات البيئية في المجال التكنولوجي أفضل استغلال ممكن لوضع سياسات فعّالة في إدارة المخاطر البيئية والعمل على تقليل آثارها السلبية والتكيف معها. وتُشير نتائج الدراسة إلى أهمية الاعتماد على التكنولوجية الآمنة والنظيفة واستغلالها الاستغلال الأمثل لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن الاستغلال غير الرشيد للموارد الطبيعية، والذي نتج عنه الكثير من الأزمات والكوارث الطبيعية، وهذا ما يعتبر حقلا علميا جديرا بالدراسات المستقبلية لتعزيز الاعتماد على تكنولوجيا الأشياء وتخزين البيانات والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد لتفادي الأزمات والكوارث الطبيعية.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات