تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستثمار في رأس المال البشرى "دراسة مقارنة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد ، معهد التخطيط القومى، مصر

المستخلص

تسعى الدراسة إلى الإجابة عن تساؤل محوري مُؤَّداه: ما مظاهر الاستثمار في رأس المال البشري ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية؟ اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن بتطبيق الأدوات البحثية من استمارة الاستبيان التي تم تطبيقها على عينة عمدية بإجمالي عدد 200 مفردة من المستفيدين من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية؛ واستمارة تحليل المضمون التي تم تطبيقها على الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بجمهورية مصر العربية، والاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: أن بناء القدرات البشرية هو الركيزة الجوهرية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بكل من جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ويُعَّد أيضًا الأكثر صعوبة من حيث التنفيذ، كما أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القطاعات المجتمعية المختلفة (الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات العامة)، وأحدثت تطورات تقنية في تلك القطاعات، بيد أنها على الطرف النقيض خلَّفت وراءها العديد من السلبيات المؤثرة على تلك القطاعات. وقد فرضت جائحة كوفيد-19 زيادة الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي كآلية لتقليل حدة آثارها السلبية على المستوى الصحي، والمجتمعي، والبيئي، والاقتصادي.

الكلمات الرئيسية