العلم المفتوح: المفهوم والاتجاهات النظرية

المؤلف

مدرس علم الاجتماع المساعد- كلية الآداب- جامعة السويس

المستخلص

يسعى البحث إلى عرض النقاش حول مفهوم العلم المفتوح، وأدوار المؤسسات الجامعية والبحثية تجاهه، والمؤشرات المرتبطة به، أمثال: الوصول المفتوح، والمصدر المفتوح، وعلم المواطن، والشفافية، والعلم المغلق، والبيانات المفتوحة، والثقة في العلم، والثقة في التكنولوجيا، والتعاون، والمشاركة، والاتصال والتواصل، والمصادر الخارجية في جمع البيانات، وإعادة إجراء والبحوث وتنفيذها، والأكاديمية المفتوحة. وقد عرض البحث المدارس الفكرية والنظرية للعلم المفتوح، وهي المدرسة العامة، ومدرسة القياس، والمدرسة البراجماتية، والمدرسة الديمقراطية، وبعض الرؤى النظرية السوسيولوجية لماكس فيبر، وروبرت ميرتون، ويورجين هابرماس، ثم رصد المشكلات والعقبات المجتمعية والإبستمولوجية التي قد يُسببها المفهوم في إطار نقدي، والتحديات التي قد تواجهه. ومن أبرز مخرجات البحث تناول العلم المفتوح باعتباره نظاما اجتماعيا قائما على التشابك العلائقي بين العلماء، وبين العلماء وأفراد المجتمع، في سياق يسوده التعاون والمشاركة، ليتحول المجتمع إلى مجتمع المعرفة، بحيث يسهم أفراد المجتمع في إنتاج العلم، والاستفادة منه بسهولة الوصول إليه، والقدرة على إدراكه وتفسيره. ويشير البحث لمتطلبات تحقيق العلم المفتوح في المجتمع، إذ تجِب زيادة الوعي بالعلم والتكنولوجيا والابتكار، وبدورهم في تطوير الأنشطة الإنمائية من جهة، وبكونهم وسيلة لتطوير ممارسات التنمية من جهة أخرى، كما يشير إلى أنه من المبادئ الأساسية للتنمية وحقوق الإنسان الحق في العلم والثقافة، وكلاهما يتطلب تغييرًا في الرؤية نحو قضايا الابتكار ونشر المعرفة، بدلا من النمط الحالي المقيد لحماية الملكية الفكرية.

الكلمات الرئيسية